backgrounds | Free Pics

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

رامز أند نادر 12

الحلقة الثانية عشر



 
يشاهد رامز التليفزيون بصحبة دعاء ( شقيقته الصغري ) ؛ و في نفس الأثناء تقوم والدته بإعداد طعام العشاء داخل المطبخ ، و تبدأ أغنية ليلي ( للفنان محمد منير ) ؛ و يسرح رامز قليلا :
دعاء : أنت تعرف واحدة اسمها ليلي ... صح ؟ ... رامز ... راااااامز !
رامز : أيوه ... مالك  يا دعاء ؟
دعاء : بقالي ساعة بكلمك !
رامز : ساعة ! انتي هتشتغليني ؟ و بعدين يعني كنتي بتقولي إيه ؟
دعاء : لسه هعيد تاني ؟ يلا ... أعيد و خلاص ؛ كنت بقول أنت تعرف واحدة اسمها ليلي ... صح ؟
رامز : ليلي ... ! اشمعنا ليلي ؟ أنا قلت ليلي خالص ... !
دعاء : لأ بقي ؛ ده أنت مش معايا خالص ، أنت مش سامع أغنية ليلي ؟
رامز : آه ... منير ؛ تمام أوي ... جميلة .
و يسمع صوت والدته : العشا جاهز يا رامز ؛ يلا يا دعاء .
         ..................................

و في زيارة لصديقة أليساندرا ؛ و تدعي جوليا التي كان بصحبتها صديقها توم ؛ جلس الجميع بعد تناول العشاء في بهو الشقة الخاصة بجوليا و توم ؛ و شرب الجميع الكوكاكولا :
توم : لقد كنت سعيدا عندما علمت أنني سأصبح أبا .
أليساندرا : و هل قررتم الزواج بعد ؟
جوليا : سنقرر في الأيام المقبلة .
نادر : مبروك .
توم : شكرا لك .
جوليا : لم نرك منذ فترة طويلة ... يبدو أنك قد وجدت بديلا لنا ( و تضحك بصوت مرتفع ) .
أليساندرا : لقد كنت منشغلة في الفترة الماضية ... تعرفين طبيعة عملي يا جوليا ؛ لكننا سنظل معا كأصدقاء دائما ، تعرفين ... لقد قررنا الزواج .
جوليا : ألم يكن هناك نوعا من التسرع يا ساندرا .
توم : لم تحصلوا علي الفرصة الكافية لقرار كهذا ؛ هذا كما أعتقد .
نادر : لقد فكرنا جيدا ... أعتقد أن هذا الأمر سيسعدنا كثيرا .
أليساندرا : بالفعل .
جوليا : أتمني ذلك ؛ أري أمامي ثنائيا رائعا .
نادر : شكرا يا جوليا .
توم : نادر ... لقد زرت مصر سابقا ؛ كم كانت رائعة .
جوليا : أنا أحب مصر .
نادر : أنا أيضا أحب مصر ( و يضحك بصوت مرتفع ) ؛ لقد اشتقت إليها .
توم : لقد قررنا الذهاب إلي مصر قريبا .
نادر : سأكون سعيدا إذا حدث ذلك ؛ و سأكون بجواركم .
أليساندرا : و أنا أيضا ... سأكون مصرية قريبا .
توم : أنا أحسدك علي ذلك .
جوليا : فلتتزوج رجلا مصريا إذن ( و تضحك بصوت نرتفع ) .
توم : لاااااااااااااا ؛ لست كذلك .
         ..................................

و أمام فيلم ( أحلام الفتي الطايش ) ؛ و أثناء أغنية ( عايزاني أخس أخس ... عايزاني أتخن موافق .... ) التي كان يغنيها ( الفنان رامز جلال ) كانت تجلس ليلي بصحبة والدتها سمية :
سمية : الواد ده دمه خفيف .
ليلي : آه ؛ فعلا ... ( و تسرح قليلا ) .
سمية : و إيه أخبار سامي ؟ ... ليلي ؛ ليلي !
ليلي : إيه ؟
سمية : أنا بسألك علي سامي ؛ بس واضح إنك مش معايا خالص .
ليلي : لأ ؛ معاكي ... بس كنت أفتكرت حاجة كده .
سمية : إيه أخبارك مع سامي ؟
ليلي : كويسين ؛ هوه محترم جدا ؛ مثقف .... بس أنا حاسة إننا بصراحة لسه بعيد عن بعض .
سمية : بيتهيألك ؛ اليومين الجايين هتقربو أكتر .
ليلي : مش عارفة هنقرب و لا هنبعد .
         ..................................

و تأتي أم حسين لزيارة والدة رامز ؛ و بعد أن رحبت بها ... جلستا للتحدث :
أم حسين : علي فكرة حسين جاي الأسبوع الجاي .
سميرة : يجي بالسلامة  إن شاء الله .
أم حسين : هيتجوز هالة بنت خالته ؛ من زمان كنت بكلمه عليها ؛ بس هوه كان منشف دماغه ... بس علي مين ؟
سميرة : أهم حاجة إنه أقتنع بيها .
أم حسين : دي بنت حلال ؛ و عارفاها من و هيا صغيرة .
سميرة : ربنا يهنيهم ببعض .
أم حسين : أنا كلمت حسين وقلتله يشوف شغل لرامز ؛ و إن شاء الله يكون معاه أخبار كويسه .
سميرة : يا رب ؛ حسين ده محترم طول عمره .
أم حسين : و رامز يستاهل كل خير .
         ..................................

تامر ممددا علي سريره في غرفته مطفئا الأنوار ؛ ممسكا بهاتفه المحمول :
تامر : و أنا ليا غيرك يا شاهيناز .
شاهيناز : بجد ؟ و لا بتقول الكلام ده لكل اللي تعرفهم ؟
تامر : أعرفهم ... ! انتي ظلمتيني ؛ حرام عليكي ؛ أنا عمري عرفت غيرك ؟ د ه انتي لو فتحتي قلبي هتلاقي مكتوب دينا ... قصدي شاهيناز .      
شاهيناز : دينا ...! مين دي كمان ؟
تامر : ما تفكرنيش ؛ مش قادر أنسي منظرها ؛ كفاية ... كفاية .
شاهيناز : منظرها ! إزاي ؟
تامر : في واحدة اسمها دينا عندها 52 سنة ؛ كانت ساكنة في الشارع اللي ورانا ؛ أم واحد صاحبي ؛ كانت بتعدي الشارع ؛ و بعدين عربية ...
شاهيناز : خبطتها ؟
تامر : متفكرنيش .
شاهيناز : أنت حساس أوي يا تامر .
تامر : مش حكاية حساس ؛ بس الموضوع صعب يا شاهي .
شاهيناز : فك بقي ... أنا عارفة إنك مبتحبش غيري .
تامر : أكيد طبعا ؛ ده انتي قلبتي دماغي .
شاهيناز : إزاي ؟
تامر: ما بقاش في دماغي غير شاهيناز ... شاهيناز ؛ ده حتي أمي كانت بتصحيني أول إمبارح قلتلها بحبك يا شاهيناز .
شاهيناز : يخرب عقلك ... أنت مجنون .
         ..................................

و عقب عودة حسين من دبي بدأ الاستعداد للزواج من هالة ابنة خالته التي اختارتها له والدته ؛ و كانت الزيارة الأولي التي قام بها حسين بصحبة والدته إلي خالته المتوفي زوجها ؛ كذلك لم يحضر معه والده لكي تتاح له الفرصة للتحدث مع هالة كما أعتقدت والدته ؛ و بعد الاستقبال الحافل ... جلس حسين يتناول مع ليلي ترتيبات الفترة المقبلة ؛ في حين ذهبت والدته و والدتها إلي المطبخ بحجة تجهيز طعام العشاء  :
حسين : يعني الفترة الجاية قدامي حوالي أسبوعين أجازة ؛ المفروض نحاول ننجز في أقرب وقت .
هالة : ننجز ... ! آه طبعا .
حسين : عشان بعد كده نسافر ؛ أنا ورايا شغل كتير .
هالة : أكيد طبعا ... ربنا يوفقك .
حسين : أنا جوعت الصراحة ؛ انتي مش جعانة ؟
هالة : آه طبعا ؛ تلاقي الأكل جاهز ؛ يلا نشوفهم .

                ..................................
                                                                                         وإلي اللقاء في الحلقة القادمة                       

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق