backgrounds | Free Pics

الجمعة، 8 أبريل 2011

رامز أند نادر 13


الحلقة الثالثة عشر ( الأخيرة )

و يذهب رامز لزيارة حسين بعد عودته من دبي :
رامز : ألف مبروك يا حسين .
حسين : الله يبارك فيك يا رامز .
رامز : بقالي يومين عايز أعدي عليك ؛ بس كان عندي شغل اليومين اللي فاتو ... و كل ما أعدي عليك ألاقيك مش موجود .
حسين : و لا يهمك يا رامز ؛ المهم إني شوفتك النهاردة ؛ علي فكرة أنا إحتمال أنزل مصر  قريب تاني ... عشان كده عايزك تجهز ورقك و تتابع معايا ؛ إن شاء الله هتشتغل في دبي قريب .
رامز : متشكر جدا ؛ بس أنا مش عايز أتعبك معايا .
حسين : تعب إيه يا رامز ؟ أوعي تكون بتتكلم بجد ... هتزعلني منك .
رامز : و أنا أقدر أزعلك يا عريس .
حسين : هههههه ... شوفت بقي .
                   ............................................
 
تتمدد ليلي علي سريرها ؛ و أمامها شاشة اللاب توب الخاص بها ... و تقوم بمراسلة أصدقائها عبر الانترنت ؛ و في تلك اللحظة كانت تتحدث كتابة مع صديقتها التي تقربت منها كثيرا في الفترة الماضية ؛ إنها صديقتها الكندية أليساندرا التي تتحدث معها دائما بالإنجليزية :
أليساندرا : و متي ستتزوجين إذن ؟
ليلي : لا أدري ... أعتقد أنه قريبا .
أليساندرا : أري أنك لست مقتنعة بهذه الزيجة .
ليلي : و كيف عرفتي ذلك ؟
أليساندرا : من خلال لقاءاتنا السابقة ... أري أنك لست سعيدة بهذا الأمر .
ليلي : ربما تكونين محقة ... لكنني لا أعرف إن كان هذا صوابا أم خطأ .
أليساندرا : ليست المشكلة إن كان هذا صوابا أم خطأ ... الموضوع أهم من ذلك ... إذا كنت مكانك فلن أقرر الزواج إلا عندما أتأكد من أنني أرغب في الزواج من شخص بعينه ... لابد أن أشعر أنه سيساعدني علي تحقيق أهدافي و سيجلب لي السعادة .
ليلي : أوافقك في الرأي ... لكنني مشتتة الآن ... تعرفين ما أمر به الآن .
أليساندرا : نعم ؛ أتذكر قصة الحب التي لم تكتمل ... كان عليك الصبر ؛ و ألا تفكري في تجربة جديدة في هذا الوقت القصير .
ليلي : حقا ... أرك محقة كثيرا ؛ لكنني لا أستطيع أن أتخذ قرارا في هذا الوقت ... فليساعدني الرب .
أليساندرا : فليساعدك الرب ... تعرفين ... سوف أزور مصر قريبا ... كما تعلمين فأنا سأتزوج رجلا مصريا بعد أيام قليلة ؛ أتمني أن أراك قريبا .
ليلي : بالتأكيد ... سأكون في إنتظارك في المطار .
                   ............................................
 
و يتزوج حسين من هالة ؛ و يسافر إلي دبي في انتظار أن تأتي إليه ... و بعد مرور ثلاثة أيام علي سفره تجلس هالة في المساء لتتحدث مع والدتها نسرين :
هالة : مش حاسة إني عروسة زي كل العرايس .
نسرين : ليه يا بنتي لا سمح الله ؟
هالة : يعني اتجوزت بسرعة ... حسين دايما مستعجل ... بيتكلم دايما في الشغل ... سافر علطول ... ده أنا حتي ما لحقتش افرح بجوازي يومين !
نسرين : يا بنتي حسين ده محترم جدا ؛ و بعدين مش عيب لما يهتم بشغله ؛ و كلها شوية و تسافري و تعيشو سوا علطول .
هالة : مش عارفة كده كان نفسي اتجوز زي الأفلام ... يعني ألاقيه علطول مهتم بيا ؛ بيسأل عليا دايما ... و بعد الجواز تبقي حياة كلها سعادة .
نسرين : الأفلام يا بنتي غير الواقع ... و بعدين ما انتي هتعيشي حياة كلها سعادة ؛ مش هيحرمك من حاجة ... اصبري عليه بس يستقر و هتشوفي .
هالة : أنا مش عايزة كل حاجة ... أهم حاجة أنه يهتم بيا .
نسرين : هيهتم ؛ يعني هوه هيكون ليه مين غيرك .
                   ............................................
و يتحدث رامز مع نادر كتابة أثناء جلوسه في السيبر :
رامز : بس أنت فين يا ابني ؟ بقالك فترة مش باين ؟
نادر : ما أنت عارف أنا خلاص هتجوز الأسبوع الجاي .
رامز : من ساعة ما قلتلي هتجوز و أنت سرحت مني خالص .
نادر : يا رامز ... يا رامز .
رامز : يعني إيه يا رامز ... يا رامز ؟
نادر : ما أنا جايلك في الكلام ... انت عارف الواحد في مرحلة زي دي لازم ما يكونش فاضي و لا عايزني أبقي فاضي ؟
رامز : مش عايزك تبقي فاضي يا نادر خالص ... بهزر معاك ياض .
نادر : بس ليك وحشة يا رامز بجد .
رامز : تصدق و أنت كمان .
نادر : علي فكرة أنا نازل مصر بعد شهر .
رامز : تمام أوي ... عشان أعرف أشوفك .
نادر : اشمعنا ... طب ما بعد سنة هعرف أشوفك بردو !
رامز : لا يا عم أنا مسافر دبي تقريبا كده بعد شهرين .
نادر : مصلحة ؛ بس لما تبقي فاضي ابقي خد تاكسي و عدي عليا في كندا .
رامز : تاكسي إيه يا عم ... العربية موجودة هههههههههه .
نادر : إيه أخبار الدنيا عندك ؛ أوعي تكون اتجوزت ؟
رامز : ما أنت عارف اللي فيها ... هههههههه ؛ لسه بدري عليا يا باشا .
نادر : و لا بدري و لا حاجة ... ركز انت و هتلاقي الدنيا زي الفل .
رامز : مش عايز أركز تاني ... انت مش فاكر إيه اللي حصل من التركيز الأولاني ؟
نادر : ما حصلش حاجة ... بكرة تلاقي اللي يقدرك .
رامز : احتمال ... لو عندك حاجة في كندا ابعت .
نادر : في واحدة عندها 71 سنة ساكنة جنبي ... لو ناوي ممكن أكلمهالك ؛ هيا جوزها ميت و معندهاش لا عيل و لا تيل .
رامز :  بجد يا نادر ... أنا مش مصدق نفسي .
نادر : يبقي اتفقنا .
رامز : أنا همسحك من عندي .
نادر : ليه التهور ده أنا بهزر معاك .
رامز : 71 سنة يا مفتري ... طب قول 70 .
نادر : ههههههههه ... ماشي هدور تاني .
رامز : هههههههه ... لأ بلاااااااااااااااااش .
                   ............................................
تامر يخرج من حجرته مسرعا و هو يرقص من الفرح ... في حين كان والده يشاهد التليفزيون بصحبة والدته :
التليفزيون : حمل نغمات ألبوم عمرو دياب الجديد ...
تامر : نادر جاي ... نادر جاي ... نادي جاااااااااي ... كندا بتناديني .
علاء الدين : مالك يا ابني قاعد تتنطط ... مين اللي قالك نادر جاي ؟
تامر : هوه بعينه اللي قاللي ... كنت بكلمه علي النت و قاللي جاي الأسبوع الجاي .
ميرفت : ما هوه قال أنه جاي بعد أسبوعين من أسبوع .
علاء الدين : أسبوعين من أسبوع ؟
تامر : يتبقي أسبوع .
علاء الدين : و هيجيب أكسندرا معاه ؟
تامر : أليساندرا ... أليساندرا ؛ مش عارف ليه انت مصر تسميها أكسندرا ؛ مفيش حرف الكاف خالص .
ميرفت : مش عارفة ليه اتجوز واحدة أجنبية ؛ مالهم بنات مصر ؟
تامر : ده من حظه ؛ طول عمري بقول الواد ده مبخت .
علاء الدين : انت واقف تتنطط كده ليه يا تامر ؟
تامر : من الفرحة .
ميرفت : نادر واحشني أوي .
                   ............................................
و في استقبال نادر و أليساندرا بمطار القاهرة كان هناك الأهل و الأصدقاء لنادر و أيضا لأليساندرا ... كان هناك علاء الدين و زوجته ميرفت و بصحبتهم تامر ؛ أيضا جاءت ليلي بصحبة سامي و نيفين ؛ كذلك جاء رامز وحيدا لاستقبال صديقه نادر ... ظهر أمامهم نادر و زوجته أليساندرا ... تتحرك فجأة ميرفت قائلة : نادر ؛ يتقدم رامز ناحية نادر :
ميرفت : ( تحتضن نادر و زوجته أليساندرا ) وحشتني يا نادر ؛ أليساندرا زي القمر .
نادر : ( مترجما لأليساندرا ) تقول أليساندرا جميلة .
أليساندرا : ( بالعربية ) شكرا ... إنها تعرف اسمي ( و تبتسم خجلا ) .
علاء الدين : حمد الله علي السلامة يا نادر .
نادر : الله يسلمك يا بابا .
أليساندرا : شكرا .
و يضحك الجميع علي أليساندرا ؛ فهي لا تعرف في العربية سوي كلمة شكرا ؛ و تستخدمها في جميع الأحوال .
و يأتي رامز مستقبلا نادر :
رامز : حمد الله علي السلامة يا ندور .
نادر : الله يسلمك يا رموز .
رامز : ههههههه ؛ ياه ليك وحشة يا نادر .
نادر : و أنت كمان يا رامز .
و تنشغل أليساندرا في الحديث مع ميرفت و علاء الدين و تامر الذي حاول استخدام الإنجليزية :
تامر : ( بالإنجليزية ) أنا أحب مصر .
أليساندرا : أنا أيضا .
تامر : أنا أحب كندا .
أليساندرا : شكرا .
علاء الدين : ما شاء الله ؛ ما هيا بتفهم عربي أهوه .
ميرفت : نادر عرف يختار .
تامر: بس شوفتو الإنجليزي بتاعي .
و في المقابل نادر يظل متحدثا مع رامز :
نادر : بس الحمد لله استريحت بعدها و زي ما انت شايف عرفت أليساندرا و اتجوزنا .
رامز : تمام ؛ كويس  إنك استحملت في الأول زي ما قلتلك و إلا كنت بقيت جنبي هنا .
نادر : عندك حق ؛ بس مصر وحشتني أوي .
رامز : أكيد طبعا ... قريب هجرب الإحساس ده .
و جاءت ليلي فوجدت أليساندرا مع ميرفت و علاء الدين و تامر ؛ فتقدمت إليها و صافحتها :
ليلي : ( بالإنجليزية ) مرحبا .
أليساندرا : مرحبا .
و يستمع رامز إلي هذا الصوت خلفه ... يلتفت فجأة ... يجد ليلي تتحدث مع أليساندرا :
ليلي : ( بالإنجليزية ) هذا هو خطيبي سامي ... سنتزوج الأسبوع المقبل .
أليساندرا : أنا سعيدة جدا ... مبروك ... ( تلتفت كمن يبحث عن شيء ) نادر هيا لأعرفك علي صديقتي المصرية و خطيبها .
ينظر نادر إليها فيجد ليلي ... يتعجب قليلا ... يشعر بالإحراج ... ينظر إلي رامز فيجده في عالم آخر .
تتوقف الحركة في المكان ... و يصمت الجميع  ... يبقي في المشهد رامز و ليلي فقط ... ينظر رامز إلي ليلي ... تنظر إليه ... يدور بينها حوار صامت ؛ تحدثه نفسه ... و تحدثها نفسها ... و تجيب نظراتهما :
رامز : ليه عملتي كده معايا ؟
ليلي : كنت فين ؟ سبتني ليه ؟
رامز : أنا عمري ما سبتك .
ليلي : أنا تعبت عشان أوصلك ... و قلت خلاص أنت بعتني ... حياتي أتغيرت دلوقتي .
رامز : عمري ما نسيتك .
ليلي : أنا هتجوز خلاص .
رامز : عارف إنك مخطوبة ... لسه عارف دلوقتي ... سمعتها بوداني ... ما كنتش متخيل ... يمكن أتصدمت ... يمكن اتقابلنا في الوقت الغلط .
ليلي : أنت الغلطان مش أنا ... لو عايزني كنت هتعرف توصلي .
رامز : مش هقولك انتي غلطانة ... و حتي لو أنا غلطان ؛ مش ده وقت الحساب ... أصلا مفيش حد هيحاسب التاني .
ليلي : أنا مكنتش متخيلة إني هشوفك تاني ... بس عمري ما نسيتك .
رامز : الظروف كانت صعبة لما كنا مع بعض ... حتي لو بكرة اتحسنت لازم هنكون ساعتها مش مع بعض .
ليلي : ( تعود بالذاكرة للماضي ) يرن هاتفها معلنا عن رسالة قادمة ... إنه رامز ... إنها : 
                  
                    مهما حبوك الناس محدش هيحبك قدي
                                             فكر
                                          وجرب
                                          وحب
                                          ودور
                                    وأعتبره تحدي

رامز : ( يعود بالذاكرة إلي الماضي ) يرن هاتفه معلنا عن اتصال ... إنها ليلي ... يرد : انتي لسه صاحية يا ليلي .
         ليلي : و أنا أقدر أنام إلا لما اطمن عليك يا رامز .
         رامز : تصدقي أنا مكنتش هنام قبل ما أكلمك بردو ... بس كنت
                  بخلص شوية حاجات كده .
         ليلي : كنت هتكلمني ليه بقي ؟
         رامز : عشان اطمن عليكي طبعا قبل ما أنام .
         ليلي : أنت كنت فين طول النهار ؟
         رامز : كنت مشغول طول النهار ؛ و حصل شوية حوارات كده .
         ليلي : إيه اللي حصل بالظبط ؟ ... لازم تحكي لي بالتفصيل .

يعود الوضع كما هوه عليه ... يتحدث الجميع ... نيفين تتحدث مع سامي :
نيفين : دي فرصة سعيدة جدا .
سامي : أنا أسعد .
نيفين : ليلي دايما تكلمني عنك ... سامعة إنك مثقف ؛ علي فكرة أنا بحب اقرا بردو .
سامي : تمام ... و إيه أخر حاجة كنتي بتقريها .
نيفين : البؤساء .
سامي : فيكتور هوجو ... ده كتاب جامد كنت بقراه من فترة .
و تتحدث أليساندرا مع نادر و بجوارهما ليلي ؛ و رامز في الجهة المقابلة لها علي يسار نادر ... و في المنتصف يقف سامي مجاورا لليلي و بجواره نيفين بجانب رامز :
أليساندرا : إنها ليلي صديقتي و خطيبها سامي .
نادر : فرصة سعيدة .
سامي : أنا أسعد ... ليلي طول الوقت تقولي صاحبتي الكندية .
نادر : ههههههههه ... فعلا و أليساندرا نفس الموضوع ؛ بس بتقول صاحبتي المصرية .
سامي : هههههههه ... أكيد لازم هتحضرو الفرح إن شاء الله الأسبوع الجاي .
نادر : ده أكيد .
نادر : ( محدثا أليساندرا ) و هذا هو صديقي رامز ... كما تعرفين فهو صديقي منذ الصغر .
أليساندرا : أوه ... إنه أمر رائع ... لدينا المزيد من الأصدقاء بمصر .
نادر : بالتأكيد .
رامز : الجميع هنا يحب نادر ... فهو شخص رائع .
أليساندرا : أعرف هذا الأمر ... هههههههه .
نادر : هههههه ... ليس هذا بالجديد .
نادر : نسيت أعرفكو ... ده أستاذ سامي خطيب الآنسة ليلي صديقة أليساندرا ... و ده بقي رامز صديق عمري .
رامز : فرصة سعيدة يا أستاذ سامي .
سامي : أنا أسعد ... علي فكرة أنا لسه عازم نادر علي الفرح ... لازم تشرفنا يا أستاذ رامز .
رامز : ( بصوت مكتوم )  أكيد طبعا .
ليلي : ( كالتي تبحث عن مخرج ) نسيت أعرفكو ... نيفين صاحبتي ... أصحاب من زمااااااااان ... قلت لازم أعرفها علي أليساندرا .
أليساندرا : ماذا قلتي ؟
ليلي : ( بالإنجليزية ) عذرا ... لقد نسيت ... أنت لا تفهمين العربية بعد ...
إنها نيفين صديقتي منذ الصغر .
أليساندرا : أمر رائع جدا ... صديقة أخري مصرية .
نيفين : بالطبع .
و كان تامر قد ذهب ليتحدث مع فتاة قادمة من كندا ؛ في حين أن ميرفت و علاء الدين وقفا علي بعد خطوات من نادر و زوجته و أصدقائهما تاركين لهم الوقت للتحدث .
تامر : ( بالإنجليزية ) هل هذه المرة الأولي مصر ؟
كريستينا : تقصد المرة الاولي بمصر ... إنها الثانية .
تامر : رائع ... مصر سعيدة بسبب أنت .
كريستينا : ( بالعربية ) شكرا .
تامر : ( محدثا نفسه ) شكلها بدأت تفهمني .
كريستينا : ماذا تقول ؟
و قبل مغادرة الجميع :
ينظر رامز إلي ليلي كأنه يودعها : كانت أيام جميلة ... و النهاردة أتأكدت إنها انتهت .
ليلي تنظر إليه : ربنا يوفقك ( و تشعر بضيق في صدرها ) .
و يغادر الجميع المطار و قد أيقن رامز أن قصته مع ليلي قد آن لها أن تنتهي و عليه ان يبدأ حياته من جديد ... في ذات الوقت شعرت ليلي بألم شديد ؛ فرامز قد ذهب بلا عودة ؛ و هي قد قررت أن ترضي بالوضع الحالي الذي لم تتطلع إليه يوما ... نادر و عائلته جلسوا سويا للإحتفال بعودته و بزوجته التي أحبتها ميرفت كثيرا ... عندما تحدثت نيفين مع ليلي بعدها كانت أسئلتها تتمركز حول رامز التي أرادت أن تعرف عنه الكثير قبل أن تعرف أنه هو نفسه رامز الذي لطالما كانت ليلي تتحدث عنه أمامها ؛  في نفس الوقت شعرت ليلي بالغضب تجاهها ... قرر رامز السفر و نسيان كل ما مضي ... و في النهاية ظل رامز صديقا لنادر و لم يفترقا رغم بعد المسافة بينهما ؛ فكانا علي اتصال دائم .

                     ............................................
                                                                  تمت

                      


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق