backgrounds | Free Pics

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

رامز أند نادر 7

الحلقة السابعة

يجلس نادر مع رامز في أحد الكافيهات :
رامز : يعني أنت قررت خلاص ؛ هتطلع بره ؟
نادر : أمال أنا بحكي في إيه من الصبح ؟
رامز : يعني ده قرار نهائي ؟
نادر : لا رجعة فيه .
رامز : طب ما تصبر شويه ؛ علي الأقل يمكن تلاقي شغل هنا جنب أهلك ، و يمكن ربنا يكرمك ببنت الحلال .
نادر : يا عم أنت عارف اللي فيها ؛ بقالنا سنين صابرين ؛ و بعدين بتقولي أهلك ؟ أساسا هما زهقو مني ؛ و فكك من حوار بنت الحلال ده ، مش طالبة خنقة من دلوقتي .
رامز : خنقة إيه ؟ ده الحب ده أكسير الحياة .
نادر : حب إيه ؟ زمن عمر الشريف و فاتن حمامة أنتهي من زمان .
رامز : لا لا لا ؛ الكلام ده غلط .
نادر : مش عايز أحبطك ، بس أنا خلاص طالع طالع .
رامز : ربنا يوفقك ، بس ما تنسناش .
نادر : ده أساسي ؛ أول ما أحط رجلي في مطار كندا هنسي اسم أمي .
رامز : ندل طول عمرك .
                ..........................................
يجلس علاء الدين بعد عودته من العمل ليتحدث مع ميرفت :
علاء الدين : رغم إن الواد نادر ده تاعبني طول عمره ؛ بس مش عايزه يطلع بره .
ميرفت : مش عارفة إزاي هتسيبه يسافر ؟
علاء الدين : طب هنعمل إيه ؟ لو فضل هنا مش هيتحرك من مكانه .
ميرفت : بس ده ابننا ؛ و لا إحنا بنخلف علشان نرمي ولادنا بره ؟
علاء الدين : ما باليد حيله .
ميرفت : طب ما تحاول تشوف أي حد من قرايبك أو أصحابك ؛ يمكن تلاقي حاجة تنفع بدل ما يسافر .
علاء الدين : و أنتي فكرك ما دورتش ؟
                ..........................................
تذهب ليلي لزيارة خالها عماد و زوجته سعاد :
عماد : فعلا رامز ده ولد كويس ؛ بس ما قلتيش ده يبقي .....
ليلي ( تقاطعه ) : ده زي ما قلتلك قبل كدا معرفة قديمة ؛ كان زميل قديم .
سعاد : في الكلية ؟
ترتشف ليلي بعضا من عصير البرتقال .
ليلي : لأ ، ده كان بيقدم في نفس الشركة اللي كنت بقدم فيها من فترة ، و اتكلمنا و لاحظت إنه محتاج شغل ضروري .
عماد : فعلا أنا عارف ظروف الشباب اليومين دول .
سعاد : ربنا يوفقه .
ليلي : يا رب .
سعاد : شكله يهمك .
تبتسم ليلي برقة .
عماد : ههههه ، هوه فعلا شاب كويس .
                ..........................................
سمير مستلقي علي السرير بجوار سميرة بعد تناول الغداء :
سميرة : رامز الحمد لله شكله مستريح في شغله .
سمير : الحمد لله ، أنا حاسس إن ربنا هيكرمه .
سميرة : أنت عارف نفسي أفرح بيه بقي .
سمير : بس هوه يقشر و أنا مش هسيبه إلا متجوز و مخلف .
سميرة : لأ ؛ سيبه لحد ما يتجوز بس هههههههه .
سمير : هههههه ماشي ، بس أهم حاجة نفرح بيه .
                ..........................................
سامي يجلس علي المكتب في حجرته حاملا أحد الكتب ؛ و فجأة يدخل فوزي :
فوزي : بتعمل إيه يا سامي ؟
سامي : أهو بقرا شوية .
فوزي : مش هتتعشي معايا ؟
سامي : و الله مش قادر دلوقتي ؛ يمكن كمان شوية .
فوزي : طب أنا هستني و مش هأكل إلا لما تيجي ؛ أنا متعود من يوم أمك ما ماتت و أنا بتعشي معاك .
سامي : الله يرحمها ، خلاص أنا هتعشي معاك .
فوزي : طب يلا علشان الأكل جاهز تحت قبل ما يبرد .
                ..........................................
في شركة ( عماد عبد التواب للاستيراد و التصدير ) :
رامي : أنت شكلك تعبان أوي النهاردة .
رامز : فعلا ؛ أنا كنت سهران إمبارح .
رامي : و لا يهمك ؛ هات الورق اللي معاك و أنا هخلصه بنفسي .
رامز : يا أستاذ رامي أنا هكمله دي حاجة بسيطة .
رامي : مش قلتلك قبل كدا إحنا لازم نشيل بعض ( و يسحب الورق ) .
                ..........................................
يجلس نادر مع والده ( علاء الدين ) بعد تناول العشاء :
علاء الدين : يا ابني ما تصبر شوية ، يمكن تلاقي حاجة أحسن هنا .
نادر : أصبر علي إيه ؟
علاء الدين : يعني بلاش تستعجل علي السفر .
نادر : ده قرار خلاص .
علاء الدين : يا ابني مالهاش لازمة المرمطة .
نادر :المرمطة ؟ أمال أنا بعمل إيه هنا ؟ ما هيا دي المرمطة بعينها .
علاء الدين : يا ابني ما صاحبك رامز اشتغل .
نادر : اشتغل بالصدفة ، و بعدين كل واحد ليه ظروفه ؛ ما ينفعش تقارن بين اتنين كل واحد ليه ظروف مختلفة عن التاني ، و بعدين هوه شغال النهاردة بس بكرة مش ضامن يفضل مكانه بكرة .
علاء الدين : يا ابني ما أنت ممكن تلاقي فرصة زي صاحبك .
نادر : فرصة ؟ ما هيا هيا ؛ أنا بره هلاقي نفسي اللي مش لاقيها هنا ؛ و لا لازم أفضل علطول فقران .
علاء الدين : يا ابني الفقر مش عيب .
نادر : لأ ؛ الفقر عيب و حرام و ابن كلب ، لغاية أمتي هنكدب و نصدق نفسنا .
علاء الدين : احنا مش عايزينك تبعد يا ابني .
نادر : ده نصيبي ؛ أنا أسف لو كنت زودتها في الكلام ؛ بس أعمل إيه ؟ من خنقتي ، الدنيا ملطشة معايا من زمان .
علاء الدين : ربنا يكرمك يا ابني .
و يقبل نادر يد والده علاء الدين .
نادر : ربنا يخليك ليا يا بابا .
                ..........................................
يجلس سمير مع رامز بعد تناول العشاء :
سمير : يا ابني أنت بس تقول يا جواز و أنا معاك متقلقش .
رامز : تمام ؛ قريب جدا هقول يا جواز ؛ و بصوت عالي .
سمير : متحملش هم أي حاجة ، أنا معايا مبلغ كويس في البنك ؛ هيكفي و يزيد كمان .
رامز : أنا بس مش عايز أتعبكو معايا .
و تدخل سميرة بصحبة أكواب الشاي .
سميرة : تعب إيه ؟ ده أنا نفسي أفرح بيك من زمان .
                ..........................................
تخرج دعاء من العمارة بعد درس اللغة العربية لكي تعود إلي البيت ؛ و يلحق بها ياسر الذي يسكن معها في نفس العمارة بالدور الثاني :
ياسر : استني نروح مع بعض .
دعاء : ليه ؟ ما بتعرفش تروح لوحدك ؟
ياسر : لأ طبعا ، بس لازم يكون معاكي راجل .
دعاء : راجل ؟ هوه فين ده ؟
ياسر : أنا يا بنتي .
دعاء : ههههه طب يلا علشان نروح بسرعة .
ياسر : بسرعة ليه ، ما إحنا كدا كويسين .
دعاء : أنت بتعاكس ؟
ياسر : لأ ؛ لا سمح الله .
دعاء : طيب .
ياسر : بس إيه الحلاوة دي ؛ النهاردة قمر .
دعاء : هنعاكس تاني ؟
ياسر : لا و الله ده بجد .
دعاء : ما أنا عارفة أصلا .
ياسر : ما تيجي تذاكري معايا دلوقتي في البيت .
دعاء : لأ ؛ أنا بذاكر مع ماما .
ياسر : ما تخافيش ، أنا مش لوحدي في البيت .
دعاء : هخاف من إيه ؟ بقولك أنا بحب أذاكر مع ماما .
                ..........................................
رامز يستلقي علي السرير ممسكا هاتفه المحمول :
رامز : و الله بجد ؛ يعني كمان يومين هبدأ أفاتحهم في الموضوع .
ليلي : طب تمام ، دي خطوة جريئة .
رامز : و الله والدي كان بيقولي النهاردة عايزين نفرح بيك و الكلام ده .
ليلي : و قلت إيه ؟
رامز : قلت قريب جدا إن شاء الله .
ليلي : تمام ؛ و إيه أخبار الشغل ؟
رامز : الحمد لله أنا دلوقتي مستقر في شغلي ، و الناس اللي معايا ولاد حلال ، ده حتي النهاردة في واحد كمل الشغل بتاعي لما لقاني تعبان .
ليلي : تمام ؛ و ناوي تأخد الخطوة الجريئة أمتي ؟
رامز : يا ريت النهاردة قبل بكرة .
ليلي : لأ ؛ النهاردة مش فاضية .
رامز : و بكرة ؟
ليلي : عندي شغل في المكتب .

               ..................................
                                                                          وإلي اللقاء في الحلقة القادمة                       

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق