backgrounds | Free Pics

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

رامز أند نادر 8

الحلقة الثامنة

في شركة ( عماد عبد التواب ) للاستيراد و التصدير :
الأستاذ عماد : إيه ده يا رامز ؟
رامز : خير يا أستاذ عماد .
الأستاذ عماد : الأرقام دي فيها غلطات ؛ ده يخسر الشركة مش أقل من 300 ألف جنية .
رامز : حضرتك ......
الأستاذ عماد ( يقاطعه ) : الأستاذ رامي كان صاحي و راجع وراك ؛ و بعدين إيه الاستهتار ده ؟ يعني أنت متخيل إنك ممكن تقسم مع أستاذ رامي من ورايا ؟
رامز : مين اللي قال كدا ؟
الأستاذ عماد : الأستاذ رامي ؛ و أستاذ عادل قال إنك كلمته في الموضوع ده بردو .
رامز :  الكلام ده محصلش ؛ أكيد في حاجة غلط .
الأستاذ عماد : من بكرة في واحد هيستلم مكانك ؛ سلم مفاتيح المكتب و الأوراق للأستاذ رامي ؛ و عدي علي الخزنة علشان تستلم مرتبك .

                          ...................................
تجلس ليلي مع نيفين في أحد الحدائق :
نيفين : طب كويس ؛ بس يا ريت يكون بجد .
ليلي : أكيد بجد ؛ أمال أنتي فاكرة إيه ؟
نيفين : لا  و لا حاجة ، أصل ليا أصحاب كتير حصل معاهم نفس الحوار .
ليلي :  إزاي ؟
نيفين : ليا صاحبتي كان في واحد عايز يتقدملها ؛ و كل شوية يقول أنا جاي ؛ و فضل علي كدا يجي سنة لغاية ما زهت منه و سابته ، و في واحدة تانية بس كانت فاهمة ؛ أول ما قالها جاي و ما جاش ؛ قالتله مش هكلمك غير لما تيجي زي ما بتقول يا حلو .
ليلي : و عمل إيه ؟
نيفين : ما شافتش وشه تاني ، كلهم أندال يا بنتي .
                        ...................................
يدخل رامز الشقة فيجد والدته تجلس مع أخته أمام التلفاز :
التليفزيون : أفقأ عينيك و أضع مكانهما حجرين ( عادل إمام ) .
دعاء : هههههههههه .
سميرة : أنت جيت يا رامز .
رامز : أيوة ( و يدخل حجرته ) .
تذهب سميرة إلي حجرته لتتحدث معه :
سميرة : مالك يا رامز ، شكلك متغير .
رامز : متغير إزاي ، مفيش حاجة .
سميرة : في حاجة مضيقاك .
رامز : لأ .
سميرة : لأ ؛ في حاجة  و هتقولي دلوقتي .
رامز :  أنا أترفدت من الشغل .
سميرة : ليه يا ابني ؟ دأنت كنت شغال كويس .
رامز : واحد عمل فيا مقلب .

                        ...................................
يجلس رامز مع ليلي في أحد الكافيهات :
ليلي : و إيه مصلحته يعمل فيك المقلب ده ؟
رامز : معرفش ؛ بس أكيد لما لقي الأستاذ عماد واثق فيا ..خاف لأكل الجو منه .
ليلي : الكلام ده غريب .
رامز : بس ده اللي حصل .
ليلي : أنا هكلم خالي .

                        ...................................
و تذهب ليلي لمقابلة الأستاذ عماد :
عماد : مش عايز أسمع اسمه ، الولد ده كان عايز يسرقني .
ليلي : ده مظلوم و الله .
عماد : لأ ، أنا متأكد من اللي بقوله .
ليلي : طب أديله فرصة تانية .
عماد : مفيش فرص ، هيا لعبة ...! ده كان هيخسر الشركة مبلغ كبير ؛ أنتي بتتكلمي إزاي ؟ و بعدين نصيحة مني أبعدي عن الولد ده ، ده أكيد طمعان فيكي .
                        ...................................

و يأتي نادر لزيارة رامز ، و يجلسان سويا في حجرة رامز :
رامز : و الله أنت جامد ؛ فعلا المفروض الواحد يطلع بره .
نادر : شوفت ؛ مش تقولي دور علي فرصة هنا ، فرصة إيه ؟ و لا بنت حلال ، كلها حوارات فكسانة .
رامز : عندك حق ... بس أنا مش مصدق ؛ ده الواد ابن ال...( لفظ خارج ) كان بيتكلم كأنه ملاك و عايز يخدم .
نادر : فعلا اللي تفتكره ملاك يطلع .........( شتيمة ) .
رامز : طب أعمل إيه ؟ أنا كنت ماشي تمام و زي الفل .
نادر : طب ما تشوف أي حاجة تانية و تغور الشركة بنت ال.....( كلمة خارجة ) .
رامز : هحاول ؛ يعني هعمل إيه ؟

                        ..................................
تأتي أم حسين لزيارة سميرة صباحا :
أم حسين : ده حتي حسين كان هنا من يومين ؛ لو كنتي قلتيلي كنت كلمته يشوف شغل لرامز .
سميرة : ما هوه كان مع رامز قبل ما يسافر ، بس كان رامز ساعتها شغال و مستريح .
أم حسين : خلاص ؛ لو حسين اتصل أنا هقوله بنفسي علي رامز .
سميرة : بس أنا مش عايزة رامز يطلع بره .
أم حسين : خليه يشوف مستقبله .

                        ...................................
يجلس رامز علي الرصيف المقابل للعمارة التي يسكن بها بعد مرور عدة أيام محدثا ليلي علي الهاتف :
ليلي : يعني بردو مش لاقي شغل .
رامز : و انا أعمل إيه ؟ أنا كل يوم بدور طول النهار ، و بعدين أنا عايز شغل يساعدني علشان أكون نفسي .
ليلي : ما أنت كنت شغال .
رامز : ما أنتي عارفة إني اتظلمت ؛ و لا مش مصدقة ؟
ليلي : أنا مصدقاك ، بس أنت مش فارقة معاك ؛ علي رأي واحدة صاحبتي الرجالة دايما بتخلع في أخر لحظة .
رامز : أنتي عارفة إني جاد بس موضوع الشغل ده اللي بوظ كل حاجة .
ليلي : يا رامز لازم تتحرك بجدية .
رامز : و الله بحاول .

                        ...................................
تامر مع أحد الفتيات في أحد الحدائق :
تامر : يا بنتي بس أخلص الكلية و هتلاقيني راشق في بيتك .
البنت : يعني أنت هتكون ساعتها جاهز ؟
تامر : طبعا ، شغلي في كندا في انتظاري ، يا بنتي لو عايز أروح دلوقتي هروح .
البنت : اشمعنا كندا ؟
تامر : أخويا هناك ، بس أنا مش عايز أروح دلوقتي .
البنت : أخوك ؟ و مش عايز تروح ليه بقي ؟
تامر : و أنا أقدر أبعد عنك يا قمر .
البنت : تعرف ؛ أنا بجد ما أقدرش أبعد عنك .
تامر : عارف .

                        ...................................
و قبل دخول رامز إلي العمارة للعودة إلي شقته في ساعة متأخرة من ليل أحد الأيام :
رامز : أما أشوف الناس دي بتعمل إيه ؟
و يذهب رامز في اتجاه الناس و يدخل العمارة المجاورة .
رامز : آه ... ( و يغيب عن الوعي ) .
   
..................................
                                                                     وإلي اللقاء في الحلقة القادمة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق